رئيس بلدية شفاعمرو أمين عنبتاوي يخص "الفجر" بأول مقابلة صحافية بعد انتخابه 7/2/2014 10:34
عملية التغيير الحقيقي انطلقت، وسنتخطى كل العقبات المتراكمة رغم كثرتها! أمين عنبتاوي : * تصليح ما أفسدته الإدارات السابقة يحتاج لكثير من الجهد
هذا الأسبوع أصدرتُ بياناً خاصاً لأهلنا لتوضيح هذه المسألة، قلت فيه إن وزارة الداخليّة فرضت قبل عام تعيين محاسب مرافق للبلدية بسبب سوء الإدارة المالي والعجز المتراكم، بسبب عدم تجاوب الإدارة السابقة لطلب الوزارة منذ سنوات تقديم خطة تشمل برنامج عمل مع جدول زمني لتدارك الأزمة. المحاسب بدوره قدم هذه الخطة التي شملت إدخال شركة جباية. نعم، كان بالإمكان تجنب ذلك ومنعه لو قامت البلدية السابقة بواجبها وقدمت خطة إشفاء لتقليص المصروفات وتحسين ورفع نسبة الجباية. وهنا، أكرر التزامي بوقف عمل شركة الجباية في أسرع وقت ممكن، لأننا لا نرى العلاقة بين البلدية والمواطن من خلال شركة الجباية، إنما من خلال حق المواطن في الحصول على أفضل الخدمات في موازاة واجبه في تسديد مستحقاته المالية. نحن نسعى لتحسين نسبة الجباية كونه شرطاً من الوزارة للحصول على "الهبات المشروطة" بملايين الشواقل، التي يمكن استثمارها في مشاريع تعود بالفائدة على جميع المواطنين.
الفجر الساطع : مرت شفاعمرو بأيّام عصيبة عند محاكمة الشبّان، كيف تقيّم الفعاليات الاحتجاجية التي تمّت برعاية البلدية وجهات أخرى؟ فعلاً كانت أيام عصيبة والمحاكمة أصلاً جائرة ضد شباب دافعوا والآلاف معهم عن كرامة المدينة في وجه معتدٍ جاء ليقتلنا. على الصعيد الشعبي، أنا راضٍ عن تجاوب أهالي المدينة مع النشاطات الاحتجاجية الأخيرة والالتزام بالإضراب الشامل والمشاركة الجبارة في المظاهرات في شفاعمرو وحيفا يوم النطق بالحكم. أوصلنا صوتنا في كل أرجاء البلاد وحتى خارجها.
الفجر الساطع : كيف ستتابع البلدية ملف المجزرة وملف المتهمين ؟ نعمل على أكثر من مسار. على المسار الشعبي، من خلال رفع الوعي ونحن على صعيد البلدية، متجندون بالكامل ومستعدون لتقديم ما يلزم. والمسار الثاني مرتبط بمرافقة عائلات الشباب مادياً ومعنوياً.
كذلك، سيبدأ العمل، خلال شهر، على تطوير المنطقة الصناعية. وبعد مماطلة سنوات سنبدأ العمل في تطوير البلدة القديمة وفي مركزها السوق. ما يميز العمل في كل هذه المشاريع وفي المستقبلية أيضاً هي المهنية بأعلى مستوياتها بعيداً عن العشوائية.
أما في موضوع الرياضة، فقد تمت زيادة ميزانية الرياضة لدعم فرقها بجميع فروعها من 350 إلى 600 ألف شيكل.
كذلك، أوقفنا العشوائية في التعيينات والمناقصات بهدف اختيار الموظف المناسب في المكان المناسب. ونحن اليوم بصدد خطة إشفاء مدروسة تساعد في تخطي الأزمة المالية وتضمن في الآن ذاته مهنية ونجاعة في عمل الموظفين.
كذلك ثمة ضرورة لتنجيع العمل في جمع النفايات ونظافة البلد. وقريباً سيكون مشروع عمل تطوعي بمشاركة الناس يتم التحضير له بشكل مكثف. كما باشرنا العمل لإيجاد حلول لمشكلة الهوائيات. ليس هذا فقط، فإننا نسعى أيضاً لإقامة متنزه كبير في منطقة الأحراش، وباشرنا الاتصالات لذلك مع الجهات المختصة.
التربية والتعليم هي حقاً في رأس سلم أولوياتنا، فعلاً وليس قولاً فحسب. الخطوة الأولى هي إجراء تقييم شامل للوضع القائم. ولدينا برنامح لإقامة مجلس تربوي استشاري يساهم في تحقيق رؤيتنا لرفع مستوى التعليم، أيضاً من خلال تعزيز العلاقة مع مديري المدارس والهيئات التدريسية ولجان الأولياء.
** انطلقنا في مسيرة التغيير الحقيقي لتجاوز العقبات التي خلفتها إدارات البلديات السابقة** أكد رئيس بلدية شفاعمرو المربي أمين عنبتاوي في بيان أصدره اليوم الأربعاء، أن التغيير الحقيقي في تصريف أمور البلدية آت بكل تأكيد "بعد أن نتجاوز هذه العقبات والشوائب التي اصطدمت بها الإدارة الحالية منذ اليوم الأول لتوليها زمام الأمور".وأضاف أنه تم وضع معايير واضحة لعمل شركة الجباية التي فرضتها وزارة الداخلية على الإدارة السابقة بسبب عجزها عن تصريف الأمور، لمنع أي مسّ بأي مواطن، مشدداً على أن أي تصرف لشركة الجباية خارج هذه المعايير مدانٌ من قبل إدارة البلدية، "وسنعمل على التحقق منه ووضع الحد له ومحاسبة المخطئين أكان ذلك من البلدية او كان من الشركة نفسها".وأهاب عنبتاوي من جديد بالمواطنين للقيام بتسديد ديونهم المستحقة للبلدية، "لنتمكن من وقف عمل الشركة في أسرع وقت ممكن، وليتسنى لنا تقديم الخدمات المطلوبة لكم والحصول على الميزانيات من وزارة الداخلية". وهنا نص البيان: "استلمنا بلدية شفاعمرو بعزم وإرادة لإحداث التغيير الحقيقي الذي التزمنا به أمام المواطنين ونحن اليوم نؤكد ذلك، ولا يُخفى على أحد أنه منذ استلامي البلدية بشكل رسمي يوم 14.11.2013، بدأنا وما زلنا نتخطى العقبات ونتدارك الأوضاع السيئة التي خلفتها الإدارات المتعاقبة من جهة. أما التغيير الحقيقي فإنه آت بعد أن نتجاوز هذه العقبات والشوائب التي اصطدمت بها الادارة الحالية منذ اليوم الأول لتوليها زمام الأمور، وإن غدا لناظره قريب. "إن التحدي الأساسي والمركزي الذي يواجه الإدارة الحالية اليوم هو إزالة كل العقبات وتنظيف البلدية والبلد من مخلفات سوء التخطيط الإداري والمالي للإدارات المتعاقبة. فإلى جانب التعيينات العشوائية، يشكّل وجود المحاسب المرافق (الذي فرضته الوزارة على البلدية السابقة) وما عقبه من دخول شركة الجباية، أحد أهم التحديات التي تواجه الإدارة الحالية. "لقد فرضت وزارة الداخليّة تعيين محاسب مرافق للبلدية يعمل على متابعة الأمور المالية بسبب سوء الإدارة المالي والعجز المتراكم. وقد طالبت الوزارة البلدية منذ سنوات بتقديم خطة تشمل برنامج عمل مع جدول زمني لتدارك الأزمة، إلا أن البلدية آنذاك كانت عاجزة عن تقديم أية خطة عمل بهذا الموضوع. "ومع استمرار تردي الأوضاع المالية، قامت الوزارة بفرض المحاسب المرافق منذ بداية عام 2013 وهو بدوره قدم هذه الخطة التي شملت إدخال شركة جباية، وقد كان بالإمكان تجنب ذلك ومنعه لو قامت البلدية بواجبها. "في منتصف عام 2013، أي قبل الانتخابات بثلاثة أشهر، تم الاتفاق بين البلدية السابقة وشركة الجباية الحالية. وقد بدأت هذه عملها فعلاً في الصيف الماضي واستأنفته قبل استلامنا البلدية بشهر تقريبا. "كل الحقائق المذكورة أعلاه مسجلة وتؤكدها محاضر جلسات البلدية ووزارة الداخلية . "هذه الوقائع تطرح العديد من الأسئلة التي على الادارة السابقة تحمّل مسؤولية نتائجها: لماذا لم تقدم خطة اشفاء لتقليص المصروفات؟ من المسؤول عن وجود محاسب مرافق من قبل الوزارة؟ لماذا لم تقدم خطة لتحسين ورفع نسبة الجباية قبل ما "توقع الفأس بالرأس"؟ لماذا عجزت البلدية السابقة عن تقديم ميزانية مصادق عليها؟ وكيف يمكن لـ"بلدية عصرية ومهنية ذات رؤيا"(!!!) أن تعمل بدون ميزانية وبدون برنامج عمل ؟!. "في هذا الوضع كان من المؤكد أنه سيتم حلّ البلدية وفرض لجنة معينة لإدارة البلدية لو تأخر موعد الانتخابات!. "الادارة الحالية قطعت على نفسها عهدا بتخطي كل هذه العقبات (التي ورثتها عن سابقتها) والعمل على تحسين الوضع المالي للبلدية ووقف عمل شركة الجباية في أسرع وقت ممكن. وقد اتخذتُ قبل فترة قرارا على مسؤوليتي الشخصية بتجميد عمل شركة الجباية بشكل يتيح الفرصة أمام المواطنين لتسديد ديونهم على أمل وقف عمل الشركة نهائيا، لأننا لا نرى العلاقة بين البلدية والمواطن من خلال شركة الجباية، إنما من خلال حق المواطن في الحصول على أفضل الخدمات في موازاة واجبه في تسديد مستحقاته المالية، إلا أن نسبة الجباية تدنت بصورة حادة مما بات يهدد حصول البلدية على هبات الوزارة المشروطة بنسبة جباية معيّنة. "لقد اتخذت الادارة الحالية عدة إجراءات من شأنها المساهمة في ذلك: -إقرار ميزانية مصادق عليها لأول مرة منذ عامين. - الشروع ببلورة خطة إشفاء لتقليص مصروفات البلدية الزائدة - وضع معايير واضحة لشركة الجباية وعملها على نحو يحد من المسّ بأي مواطن، وان أي تصرف لشركة الجباية خارج هذه المعايير فهو مدان من قبلنا وسنعمل على التحقق منه ووضع الحد له ومحاسبة المخطئين أكان ذلك من البلدية او كان من الشركة نفسها. أما فيما يتعلق بالضجة التي اثيرت هذا الأسبوع حول توجه شركة الجباية إلى مواطنة، ادعى البعض أنها سددت جميع ديونها، فوجَب علينا توضيح الصورة الحقيقية، وذلك بعد أن فحصنا حيثيات الموضوع. وتفاصيل القصة كما نشرها البعض لا تمت للحقيقة بصلة، والهدف منالنشر المضلل هو سياسي بحت. فالمواطنة، وحتى لحظة توجه الجباية لها، كانت مدينة بمبلغ 7400 ش.ج. وبعد توجه الشركة، تم تسليم قسم الجباية المستندات المطلوبة التي تقضي بمحو الدين. "نعود ونؤكد أننا لن نرضى بأي مساس بالمواطن الشفاعمري سيواجَه من قبلنا بحزم .
1.
تكلمتم عن قسائم للازواج الشابة وقلتم قريبا سيتم التوزيع في ثلاث مناطق يعني
شفاعمري
8/2/2014 12:54
شفاعمري
15/2/2014 23:07
|
حكمة اليوم من لم يكن عقله أكمل ما فيه .. كان هلاكه أيسر ما فيه جريدة الفجر الساطع |